الخميس، 10 أكتوبر 2013

إعراب سورة النحل

‏{‏وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ‏}‏

جملة ‏"‏وما أَمْرُ الساعة‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏ولله غيب‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏كلمح‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏أو هو أقرب‏"‏ معطوفة على الخبر المقدر ‏"‏كائن‏"‏ من قبيل عطف الجملة على المفرد‏.‏

آ‏:‏78 ‏{‏وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}‏

وجملة ‏"‏لا تعلمون‏"‏ حال من الكاف في ‏"‏أخرجكم‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏لعلكم تشكرون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏79 ‏{‏أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏}‏
‏"‏مسخَّرات‏"‏ حال من ‏"‏الطير‏"‏، الجار ‏"‏في جو‏"‏ متعلق بـ‏"‏مسخرات‏"‏، وجملة ‏"‏ما يمسكهن‏"‏ حال ثانية من ‏"‏الطير‏"‏، وجملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ نعت لقوم
276
80 ‏{‏وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ‏}‏
الجار ‏"‏من بيوتكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سكنا‏"‏، والجار ‏"‏من جلود‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏بيوتا‏"‏، وجملة ‏"‏تستخفونها‏"‏ نعت لـ ‏"‏بيوتا‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من أصوافها‏"‏ معطوف على ‏"‏من جلود‏"‏، ويتعلق بما تعلَّق به، أي‏:‏ وجعل لكم من أصوافها أثاثا، وعلى هذا يكون قد عطف مجرورا على مجرور، ومنصوبا على منصوب، والجار ‏"‏إلى حين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏متاعا‏"‏‏.‏
آ‏:‏81 ‏{‏وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ‏}‏
الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ظلالا‏"‏‏.‏ ‏"‏ظلالا‏"‏ مفعول ‏"‏جعل‏"‏، ‏"‏الحر‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏ وجملة ‏"‏تقيكم‏"‏ نعت، ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، أي‏:‏ يتمُّ نعمته إتماما مثل ذلك الإتمام، وجملة ‏"‏لعلكم تسلمون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏82 ‏{‏فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ‏}‏
جملة ‏"‏فإن تولَّوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يتم‏"‏، ‏"‏البلاغ‏"‏ مبتدأ مؤخر‏.‏
آ‏:‏83 ‏{‏يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ‏}‏
جملة ‏"‏يعرفون‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وأكثرهم الكافرون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏ينكرونها‏"‏‏.‏
آ‏:‏84 ‏{‏وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ‏}‏

قوله ‏"‏ويوم‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏ مفعول به لـ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا، والجملة المقدرة مستأنفة، الجار ‏"‏للذين‏"‏ نائب فاعل، وجملة ‏"‏ولا هم يستعتبون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يؤذن‏"‏‏.‏
آ‏:‏85 ‏{‏وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ‏}‏
‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة ‏"‏فلا يخفف‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ هو، يعود على ‏"‏العذاب‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فهو لا يخفف‏"‏ جواب الشرط، وجملة ‏"‏ولا هم ينظرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فهو لا يخفف‏"‏ في محل جزم، وقدَّرْنا دخول الفاء على ‏"‏هو‏"‏ لأن المضارع المقرون بـ‏"‏لا‏"‏ لا تلحقه فاء الجواب‏.‏
آ‏:‏86 ‏{‏وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ‏}‏
الجملة الشرطية معطوفة على جملة الشرط السابقة، ‏"‏الذين كنا‏"‏‏:‏ الموصول نعت‏.‏ والجار ‏"‏من دونك‏"‏ متعلق بحال من مفعول ‏"‏ندعو‏"‏ المقدر، أي‏:‏ ندعوهم كائنين من دونك‏.‏ جملة ‏"‏فألقوا‏"‏ مستأنفة، وهو فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، وجملة ‏"‏إنكم لكاذبون‏"‏ مقول القول للمصدر ‏"‏القول‏"‏ في محل نصب‏.‏
آ‏:‏87 ‏{‏وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ‏}‏
جملة ‏"‏وألقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ألقوا‏"‏ السابقة، ‏"‏يومئذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏ألقوا‏"‏، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة‏.‏ وقوله ‏"‏ما يفترون‏"‏‏:‏ اسم موصول فاعل ‏"‏ضلَّ
277
88 ‏{‏الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ‏}‏

‏"‏الذين كفروا‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏زدناهم‏"‏ خبر، الظرف ‏"‏فوق‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏عذابا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏بما‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ‏"‏زدناهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏89 ‏{‏وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاءِ وَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ‏}‏

قوله ‏"‏ويوم نبعث‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏‏:‏ مفعول به لـ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا، ‏"‏شهيدا‏"‏ مفعول به، والجارَّان بعدها متعلقان بها، ‏"‏وشهيدا‏"‏ الثانية حال من الكاف، ‏"‏تبيانا‏"‏ مفعول لأجله، والجار ‏"‏لكل‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏تبيانا‏"‏، والجارّ ‏"‏للمسلمين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏بشرى‏"‏‏.‏
آ‏:‏90 ‏{‏وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ‏}‏
جملة ‏"‏يعظكم‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏ينهى‏"‏ في محل نصب، جملة ‏"‏لعلكم تذكرون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏91 ‏{‏وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ‏}‏
‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب المقدر أي‏:‏ يلزم وفاؤكم إذا عاهدتم، وجملة ‏"‏عاهدتم‏"‏ مضاف إليه، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏ جملة ‏"‏وقد جعلتم‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏تنقضوا‏"‏، و‏"‏كفيلا‏"‏ مفعول ثانٍ لـ‏"‏جعل‏"‏‏.‏
آ‏:‏92 ‏{‏وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ‏}‏
‏"‏أنكاثا‏"‏ حال مِنْ ‏"‏غَزْلها‏"‏، ‏"‏دخلا‏"‏ مفعول ثان، جملة ‏"‏تتخذون‏"‏ حال من ضمير ‏"‏يكونوا‏"‏، ‏"‏بينكم‏"‏ ظرف مكان متعلق بنعت لـ ‏"‏دخلا‏"‏، المصدر المؤول مفعول لأجله أي‏:‏ مخافةَ‏.‏ وجملة ‏"‏هي أربى‏"‏ خبر كان، وجملة ‏"‏وليبيننَّ‏"‏ جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه جملة مستأنفة‏.‏
آ‏:‏93 ‏{‏وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏}‏
جملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏ولكن يضل‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏.‏ قوله ‏"‏ولتسألُن‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، وفعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل، وجملة ‏"‏ولتسألن‏"‏ معطوفة على جملة الشرط، وهي مؤلَّفة من القسم وجوابه

278

94 ‏{‏وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}‏
‏"‏دخَلا‏"‏ مفعول ثانٍ، والظرف ‏"‏بينكم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏دخلا‏"‏، قوله ‏"‏فَتَزِلَّ‏"‏‏:‏ الفاء للسببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، أي‏:‏ لا يكن منكم اتخاذ أيمان فَزَلَل قدم، وقوله ‏"‏بما صددتم‏"‏‏:‏ الباء جارة، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ‏"‏تذوقوا‏"‏، وجملة ‏"‏ولكم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تذوقوا‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏}‏
‏"‏إن‏"‏ ناسخة، ‏"‏ما‏"‏ موصولة اسمها، والظرف ‏"‏عند‏"‏ متعلق بالصلة المقدَّرة، وجملة ‏"‏هو خير‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، وجملة ‏"‏إن كنتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏
آ‏:‏96 ‏{‏مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}‏
‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مبتدأ، والظرف ‏"‏عندكم‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، وجملة ‏"‏ينفد‏"‏ خبر ‏"‏ما‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏باقٍ‏"‏‏:‏ خبر مرفوع لـ ‏"‏ما‏"‏ الموصولة مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وقوله ‏"‏أجرهم‏"‏‏:‏ مفعول ثانٍ، ‏"‏ما كانوا‏"‏ اسم موصول مضاف إليه‏.‏
آ‏:‏97 ‏{‏مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً‏}‏
‏"‏مَنْ‏"‏ اسم شرط مبتدأ، والجار ‏"‏من ذكر‏"‏ متعلق بحال مَنْ فاعل ‏"‏عمل‏"‏، وجملة ‏"‏وهو مؤمن‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏عمل‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏فلنحيينَّه‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، واللام واقعة في جواب القسم، والجملة جواب القسم، والقسم وجوابه خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن ‏.‏ ‏"‏حياة‏"‏ نائب مفعول مطلق‏.‏
آ‏:‏98 ‏{‏فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ‏}‏
جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي‏:‏ تلزمك الاستعاذة إذا قرأت‏.‏
آ‏:‏99 ‏{‏إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏}‏
جملة ‏"‏ليس له سلطان‏"‏ خبر ‏"‏إنَّ‏"‏، جملة ‏"‏يتوكلون‏"‏ معطوفة على جملة آمنوا‏.‏
آ‏:‏100 ‏{‏إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ‏}‏
‏"‏إنما‏"‏ كافة ومكفوفة، والجار متعلق بالخبر‏.‏ الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنـزلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ‏}‏
‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرفية شرطية متعلقة بالجواب، ‏"‏مكان‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بـ‏"‏بدَّلنا‏"‏، جملة ‏"‏والله أعلم‏"‏ معترضة، ‏"‏مفترٍ‏"‏ خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة ‏"‏بل أكثرهم لا يعلمون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏102 ‏{‏قُلْ نـزلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ‏}‏
الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏نـزله‏"‏، قوله ‏"‏وهدى‏"‏‏:‏ اسم معطوف على المصدر المؤول السابق المجرور، أي‏:‏ للتثبيت وهدى
103 ‏{‏وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ‏}‏
المصدر المؤول ‏"‏أنهم يقولون‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، جملة ‏"‏لسان الذي يلحدون‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏104 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}‏

جملة ‏"‏ولهم عذاب أليم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يهديهم الله‏"‏‏.‏
آ‏:‏105 ‏{‏إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ‏}‏
‏"‏الذين‏"‏ فاعل مؤخَّر، وجملة ‏"‏أولئك هم الكاذبون‏"‏ معطوفة على المستأنفة، و‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له‏.‏
آ‏:‏106 ‏{‏مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}‏
‏"‏مَنْ‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجوابه مقدَّر، أي‏:‏ فعليهم غضب، ودلَّ على الجواب ما بعد ‏"‏من‏"‏ الثانية، ‏"‏إلا‏"‏ للاستثناء، مَنْ موصول مستثنى، وجملة ‏"‏وقلبه مطمئن‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏أُكْرِهَ‏"‏، وجملة ‏"‏ولكن من شرح‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏:‏ ‏"‏من كفر‏"‏، ‏"‏صدرا‏"‏ تمييز، وتضمَّن ‏"‏شرح‏"‏ معنى طاب، قوله ‏"‏فعليهم‏"‏‏:‏ الفاء زائدة تشبيها للموصول بالمبتدأ؛ لأن ‏"‏مَن‏"‏ اسم موصول مبتدأ، وجملة ‏"‏فعليهم غضب‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏مَنْ‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوف على جملة ‏"‏فعليهم غضب‏"‏‏.‏
آ‏:‏107 ‏{‏ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ‏}‏
المصدر المؤول ‏"‏بأنهم استحبوا‏"‏ مجرور متعلق بالخبر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم‏.‏
آ‏:‏108 ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ‏}‏
قوله ‏"‏أولئك الذين‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر، و‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له‏.‏
آ‏:‏109 ‏{‏لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏
‏"‏لا جرم‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس واسمها، وخبرها محذوف تقديره‏:‏ موجود، والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏، ‏"‏هم‏"‏ مبتدأ و‏"‏الخاسرون‏"‏ خبره، والجملة خبر ‏"‏أن‏"‏، والجار ‏"‏في الآخرة‏"‏ متعلق بـ‏"‏الخاسرون‏"‏‏.‏

آ‏:‏110 ‏{‏ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‏}‏

جملة ‏"‏ثم إن ربك‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا جرم‏"‏، والجار ‏"‏للذين‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏إن‏"‏ بمعنى‏:‏ هو ناصرهم لا خاذلهم، و‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏ما فتنوا‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، الجار ‏"‏من بعدها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ربك‏"‏ وجملة ‏"‏إن ربك لغفور‏"‏ مستأنفة مؤكدة للجملة الاولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق