الأربعاء، 9 أبريل 2014

شرح وتحليل قصيدة سوايَ بتحنان الأغاريد يَطربُ

الفكرة الأولى: يشيد الشاعر بمناقبه ويعبِّر عن ملامح شخصيته ومذهبه في الحياة." الأبيات من 1 - 9"
 1- سِـــوايَ بِتحْنانِ الأغاريدِ يَطْــرَبُ          وغيْريَ باللّـــذاتِ يلــــــهو ويُعْجَبُ
*معاني المفردات: تحنان: الصوت الطرب         *الأغاريد:   الغناءُ .
  * شرح البيت: يفخر الشاعر في هذا البيت بنفسه من خلال المقارنة بين نظرته إلى الحياة ، فهو ليس ممن تستخفه نشوة الطرب ويسيطر عليه النزوع إلى اقتناص اللذة واللهو ، ونظرة الآخرين للحياة الذين يطربون للأغاني ،وتشغلهم اللذائذ.                   * لماذا استخدم الشاعر الجملة الخبرية في قوله:" سِـــوايَ بِتحْنانِ الأغاريدِ يَطْــرَبُ
      للتعبير عن معاني الفخر والاعتزاز بنفسه الأبيّة، وفروسيته، وتميّزه عن الآخرين في النهج الذي يسير عليه.
  * استخرج من البيت لونا بديعيا واذكر نوعه، فعلا مبنيا للمجهول، جملة فعلية في محل نصي حال.
      * اللون البديعي هو : التصريع بين "يطرب، ويُعْجَبُ ، التصريع: هو انتهاء الصدر و العجز بنفس الحرف.
   * فعل مبني للمجهول: يُعْجَبُ " نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
     * جملة فعلية في محل نصب حال: يلهو.
  * كلمة الأغاريد ممنوعة من الصرف لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها صرفت أي جرت بالكسرة لأنها معرفة.
 2- وما أنا مّمــن تأسرُ الخمــرُ لُبّــــهُ                   ويملكُ سمْعيــهِ اليــراعُ المثقَّـــبُ
  * معاني المفردات:  *تأسر : تسيطر           * اليراع: جمع يراعة وهي القصبة    * اليراع المثقب: المزمار
   *شرح البيت: يتابع الشاعر بالفخر بنفسه من خلال المقارنة مع الآخرين فهو وهو لا تسيطر عليه الخمرة و تغيبه عن  
   رشده، كما أنه لا ينصرف لسماع صوت المزمار و الألحان العذبة.
* التصوير الفني: تأسرُ الخمــرُ لُبّــــهُ : استعارة مكنية، حيث شبه الخمر بإنسان وحذف المشبه به "الإنسان" وأبقى شيئا
   من لوازمه "يأسر " على سبيل الاستعارة المكنية.
    * ويملكُ سمْعيـهِ اليــراعُ المثقَّــبُ: استعارة مكنية، حيث شبه اليراع بإنسان وحذف المشبه به "الإنسان" وأبقى شيئا
     من لوازمه "سمعيه " على سبيل الاستعارة المكنية.
   * ما نوع الواو في "ويملك،  وما إعراب سمعيه؟
    نوع الواو حرف عطف .
    سمعيه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى وهو مضاف.
   *ما المعنى الذي خرج اليه النفي في قول الشاعر :" وما أنا ممن تأسر الخمرة لبه"؟
    المعنى الذي يفيده النفي "ما" التقرير.

3 - ولكـــنْ أخــوهمٍّ إذا ما ترجَّحَـــتْ                              به سَوْرةٌ نحــو العُلا راح يـذابُ
      *معاني المفردات : * الهمّ: العزيمة والإرادة القوية     * ترجحت: مالت واتجهت       * سَوْرةٌ: الوثبة القوية
      * شرح البيت: الهمّ الحقيقي الذي يشغل الشاعر هو همّ العلا والمجد الذي يختلف عن هم المال والدنيا في أنه دافع لصاحبه              
     ومنهض لعزيمته نحو العُلا والمجد لا كالهموم الأخرى التي تقعد بالإنسان عن العمل وتورثه الكسل والغم.
     * استخرج من البيت: حرف استدراك، اسما من الأسماء الخمسة وأعربه.
    * حرف استدراك: لكن * اسم من الأسماء الخمسة: أخو: خبر لكن مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة.
      لماذا وظّف الشاعر أسلوب الشرط بقوله:" إذا ما ترجَّحَـــتْ راح يـذابُ"؟
      وظّف الشاعر أسلوب الشرط ليقنع القارئ بصحّة الأفكار والمعاني التي عبّر عنها في سياق الإشادة بمناقبه.
   4- نفى النــومَ عن عينيْهِ نفسُ أبيـــةٌ                  لهـا بينَ أطــرافِ الأسِنَّةِ مطلَــبُ
  * معاني المفردات:  * نفاه : طرده    * أبية : الإباء أي الامتناع     *  الأسنة : الرماح   * مطلب : حاجة
   *  شرح البيت: يقول الشاعر أن ما أذهب النوم عن عينيه هذه العزيمة القوية، التي يتمتع بها، فنفسه العالية تأبى الضيم             
 وتسعى  إلى تحقيق المطالب الصعبة حتى لو كانت في أطراف الرماح و التي لا تنال إلا بشق الأنفس وخوض المعارك.
*الصورة الفنية: حيث شبه شجاعة النفس بصورة بالملك الذي يطرد النوم عن العينين، لجامع القوة والبطش والتسلط
       وشخَّص النوم في صورة الذليل الذي ينفى عن موطنه.
   * لهـا بينَ أطــرافِ الأسِنَّةِ مطلَــبُ: كناية عن الإباء وعزة النفس والترفع.
   * استخرج من البيت: مثنى، خبراً وذكر نوعه، فاعل، نعتا.
   * مثنى: عينيه        * خبر: لها، نوعه شبه جملة جار ومجرور      * فاعل: نفسٌ       *نعت: أبيةٌ.
5- ومنْ تكــنِ العليـــاءُ همَّــة نفســهِ               فكــلُّ الذي يلقــــاهُ فيـها مُحَـــبَّبُ
   *  شرح البيت: ليس طريق العلياء بالطريق السهل الذي يسلكه المرء بدون مشقة و لا عناء، و إنما هو طريق محفوف                               
بالمخاطر،  و الذي يحب العلياء و يريد الوصول إليها لا يبالي بهذه المصاعب، و لا يحفل بهذه المشاق، و إنما يرحب      بها جميعها لأنه يرى فيها الطريق الموصل إلى حبيبته العلياء.
   * التصوير الفني: شبه العلياء التي يسعى للوصول إليها بصورة المحبوبة التي يرغب بالوصول إليها.
   * لماذا استخدم الشاعر أسلوب الشرط في قوله:" ومنْ تكــنِ العليـــاءُ همَّــة نفســهِ    فكــلُّ الذي يلقــــاهُ فيـها مُحَـــبَّبُ؟
     استخدم الشاعر أسلوب الشرط ليقنع القارئ بصحّة الأفكار والمعاني التي عبّر عنها في سياق الإشادة بمناقبه.
   * استخرج من البيت " اسم شرط يجزم فعلين " ، فعلا ناقصا وأعربه ، فعل الشرط وجوابه.
   * اسم شرط يجزم فعلين: منْ: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    * فعلا ناقصا: تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
    * فعل الشرط: تكن            *جواب الشرط: الجملة الاسمية" فكــلُّ الذي يلقــــاهُ فيـها مُحَـــبَّبُ"                                 6- خُلِقْتُ عَيوفاً ، فلا أرى لابْن حُرَّةٍ                لديَّ يداً أُغضي لها حين يغضَبُ
   * معاني المفردات: عيوفا: عاف الرجل الطعام والشراب أي كرهه والمراد أنه أبيّ النفس 
   * يدا: النعمة والإحسان                      * أُغضي: أسكت.
   * شرح البيت: الشاعر أبي النفس ، لا يقبل الفضل حتى من الحر الكريم ، فلا يتذلل لأحد أو يسكت بسبب هذا الإحسان
    عندما يغضب ذلك المُحْسن.
    *ما علاقة المجاز المرسل بقول الشاعر:" فلا أرى لابْن حُرَّةٍ لديَّ يداً"؟
    علاقة المجاز المرسل "يدا" السببية، ذكر السبب وأراد المسبب أي " الفضل".
    * أعرب "عيوفا" إعرابا تاما.
       عيوفا: حال منصوب وعلامة نصبها تنوين الفتح الظاهر على الآخر.
      * لماذا استخدم الشاعر الجملة الخبرية في قوله:" خُلِقْتُ عَيوفاً
         للتعبير عن معاني الفخر والاعتزاز بنفسه الأبيّة، وفروسيته، وتميّزه عن الآخرين في النهج الذي يسير عليه.
    7- أسيرُ على نَهْــجٍ يرى النّاسُ غيرَهُ                          لكلِّ أمْــرِيءٍ فيما يُحـــاوِلُ مذْهَبُ
     * معاني المفردات: نهج: طريقة            *يرى: يعتقد              *مذهب: طريقة
     * شرح البيت: وتظهر شخصية البارودي واضحة جلية في حِكَمِهِ فهو يقرر أن له نهجاً خاصاً قد يختلف مع الناس بشأنه ،  
 ولكن ذلك لا  يمنعه من  التمسك به، فكل إنسان طريقته ومنهاج خاص، وهنا يتضح الربط بين الحكمة والإحساس بالذات .
* ما الغاية من استخدام الشاعر الحكمة بألفاظ وتراكيب سلسة في قوله" أسيرُ على نَهْــجٍ يرى النّاسُ غيرَهُ"
  استخدم الشاعر الحكمة بألفاظ وتراكيب سلسة ليوازن بين نهجه في الحياة ونهج الآخرين.     
8- وإنّي إذا ما الشكُّ أظلمَ ليلُهُ                             وأمسـتْ بـه الأحـلامُ حَيْرى تَشَعَّبُ
 * معاني المفردات: * الأحلام: العقول        * حيرى: أصبحت حائرة       * َشَعَّبُ: متفرقة.
 * شرح البيت: عندما العقول وتصبح حائرة في أمر معين ويتشعب التفكير .
 * الصورة الفنية: شبه الشك بصورة الليل المظلم كما صور العقول المشتتة بصورة الإنسان الحائر.
9- صَدَعْتُ حِفافَيْ طُرَّتَيْهِ بكوكبٍ                        من الرّأيِ ، لا يخفى عَلَيْهِ المُغيَّبُ
 * معاني المفردات: صدعت: بَيَّنت وأصابت    *حفافي: مثنى حفاف وهو الجانب    * طُرَّتَيْهِ: طرف كل شيء وحرفُه
 * شرح البيت: عندما تتحير العقول ويتشعب التفكير، فإنه يجاهرُ برأيه من غير خوف يقطع من خلاله الشك، ولا يخفي من خلاله أمر غائب عن تفكير الناس .
* الصورة الفنية: صور الرأي الواضح بصورة الكواكب "نوع التشبيه تشبيه بليغ حذف الأداة ووجه الشبه".
 * استخرج من البيت اسم مفعول ،وما الفعل الذي أخذ منه؟
  * اسم المفعول:  المُغيَّبُ              *صيغ من الفعل: غيَّبَ .

الفكرة الثانية: تصوير بطولته وشجاعته في المعارك . الأبيات "10-13
10- وبحرٍ من الهيْــجاءِ خُضْتُ عُبـابَهُ                   و لا عَاصِمٌ إلا الصفيـحُ المُشطَّبُ                                    *معاني المفردات: *الهيجاء: الحرب             * العباب: الموج             *عاصم: مانع
*الصفيح: السيف العريض                        * المُشطَّبُ : فيه شطب وهي طرائق السيف.
 *شرح البيت: هذه أبيات في الحماسة جاءت متصلة بما قبلها في معرض الفخر، وهو يصف فيها المعركة التي
 خاضها بقوله إنها أشبه بالبحر المتلاطم الأمواج، لا ملجأ فيه ولا ملاذ إلا للسيوف القاطعة.
 * الصورة الفنية: شبه المعركة بصورة البحر "نوع التشبيه تشبيه بليغ حذف الأداة ووجه الشبه".
 *ما نوع الواو في قول الشاعر :"وبحر" وما اعراب كلمة "بحر؟
 نوع الواو "وبحر" واو رُبَّ ، وهي حرف جر شبيه بالزائد.
 *ما نوع كلمة " المُشطَّبُ" من المشتقات وما فعلها؟
  نوع كلمة " المُشطَّبُ" من المشتقات: اسم مفعول  والفعل الذي صيغت منه هو: شطَّبَ
  بحر: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ.
    * لماذا استخدم الشاعر الجملة الخبرية في قوله:" وبحرٍ من الهيْــجاءِ خُضْتُ عُبـابَهُ "؟                                      
      للتعبير عن معاني الفخر والاعتزاز بنفسه الأبيّة، وفروسيته، وتميّزه عن الآخرين في النهج الذي يسير عليه.                           
 11- تظــــلُّ به حُمْرُ المنــايا وسودُهــا              حواسِــرَ في ألوانـــــها تتقـــــلَّبُ
 *  معاني المفردات: المنايا: الموت                           * حواسر: منكشفات.
  *شرح البيت: يستمر في وصف تلك المعركة ويقول أنه يطل من عباب هذا البحر موت أحمر تارة وأسود تارة أخرى،
 أما الحمرة فهي وصف حسي يشير إلى لون الدماء، وأما السواد فهو وصف معنوي يشير به إلى أهواه ومصائبه.
  *الصورة الفنية: "استعارة مكنية" شبه الموت بصورة امرأة تكشف عن رأسها ،فحذف المشبه به "المرأة" وأبقى شيئا من   
  لوازمه  "حواسر" على سبيل الاستعارة المكنية.
 * تظــــلُّ به حُمْرُ المنــايا وسودُهــا : كناية عن اشتداد المعركة.
 *ما نوع الواو في قوله:" وسودها" ؟ وما اعراب كلمة حواسر؟
 * نوع الواو في كلمة" وسودها" واو العطف تفيد الجمع والمشاركة.
 *إعراب حواسر: خبر تظل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  12- توسَّطّتُـــهُ والخيلُ بالخيـــلِ تلتقـي               وبيضُ الظُّبا في الهام تبدو وَتغْرُبُ
  * معاني المفردات: * الظُّبا: جمع ظُبة وهو حدّ السيف والسنان         *الهام: جمع هامة وهي الرؤوس.
   *شرح البيت: يقول أنه كان يخوض لجة المعركة إبان احتدامها حيث يلتقي الجمعان والسيوف تغيب في الرؤوس تارة
    وتطل تارة أخرى مضرجة بالدماء.
  * لماذا استخدم الشاعر الطباق بقول:" تبدو و تغرب"؟
    استخدم الشاعر الطباق بقول:" تبدو و تغرب" لتأكيد المعنى وتوضيحه.
  

* استخرج من البيت : حال جملة اسمية وأعربه ، خبر جملة فعلية ، حرف عطف يفيد الجمع والمشاركة .
   حال جملة اسمية: والخيل بالخيل تلتقي.
    *الواو: واو الحال حرف مبني لا محل له من الإعراب
 *الخيل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
* بالخيل: الباء:حرف جر مبني لا محل له من الإعراب       *الخيل:اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.         *تلتقي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي"
  والجملة الفعلية"تلتقي" في محل رفع خبر المبتدأ " الخيل" والجملة الاسمية " والخيل بالخيل تلتقي." في محل نصب حال.
 * خبر جملة فعلية: تلتقي              * حرف عطف يفيد الجمع والمشاركة: الواو في قوله تبدو وتغرب.
 13- فما زلــــتُ حتى بيَّنَ الكَـــــرُّ موقفـي               لدى ساعةٍ فيــــها العقــــولُ تَغيَّبُ
 *  شرح البيت: يقف الشاعر صامدا في المعركة، حيث أنه مازال ثابتا يكر على الأعداء حتى بدا للجميع موقف الشاعر
   وتجلت   شجاعته وأسفرت عن انتصاره في وقت عصيب يفقد الفارس الشجاع فيه عقله وتفكيره.
  * فما زلــــتُ حتى بيَّن الكَـــــرّ موقفـي: كناية عن الشجاعة والثبات.
 
 الفكرة الثالثة: عرض مجموعة من الحكم تعكس تجربته وخبرته في الحياة. الأبيات"14-18".
 14 – يودُّ الفتى ما لا يكونُ طَماعَةً                 ولَم يَدرِ أنّ الدّهر بالنّاسِ قُلَّبُ
 *معاني المفردات:  * طَماعَةً: طمعا وحرصا         * قُلَّبُ: متغيرة
 *شرح البيت: الإنسان بطبعه تواق إلى ما لم ينلْ، كأنه يجهل تقلب الدّهر بالناس.
*استخر من البيت: فعل مضارع مجزوم وأعربه، مصدرا مؤولا وبيّن محله من الإعراب.
 فعل مضارع مجزوم: يدر :فعل مضارع مجزوم بـ"لم" وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
 مصدر مؤول:" أنّ الدّهر بالنّاسِ قُلَّبُ" محله من الإعراب في محل نصب مفعول به. 
 15- ولو علم الإنسان ما فيه نفْعُهُ                   لأبصرَ ما يأتي وما يتجنَّبُ
  *شرح البيت: لو عَلِمَ الإنسان ما ينفعه في هذه الحياة، لأدرك ما يجب عليه عمله وما يجب عليه تركه والابتعاد عنه.
  * لماذا استخدم الشاعر أسلوب الشرط في قوله:" ولو علم الإنسان ما فيه نفْعُهُ  لأبصر"؟
  استخدم الشاعر أسلوب الشرط ليقنع القارئ بصحّة الأفكار والمعاني التي عبّر عنها في سياق الإشادة بمناقبه.
 *استخرج من البيت: اسما موصولا ‘ طباقا  ، مصدرا وبين نوعه.
   *اسم موصول: "ما" بمعنى الذي        *طباق: يأتي ويتجنب          *مصدر: نفْعُه نوعه مصدر صريح.
16- ولكنها الأقدارُ تجري بحُكْمِها                    علينا، وأمرُ الغَيْبِ سرٌّ مُحَجَّبُ
  * شرح البيت: الأقدر تحكم علينا بأمور محجوبة عنا غير ظاهرة، فكلّ ما يصيبنا مقدر علينا.
  * ما نوع كلمة " مُحَجَّبُ " من المشتقات وما فعلها؟
  نوع كلمة " مُحَجَّبُ " من المشتقات: اسم مفعول ، والفعل الذي صيغت منه هو:" حجَّب".
  * استخدم الشاعر ألفاظ وتراكيب سلسة في أبيات الحكمة كقوله :" ولكنها الأقدارُ تجري بحُكْمِها  " علل ذلك  .
   استخدم الشاعر ألفاظ وتراكيب سلسة في أبيات الحكمة للموازنه بين نهجه في الحياة ونهج الآخرين.
  17- تظنُّ بأنّا قادرون، وإننا                             نُقادُ كما قيد الجنيبُ ونُصْخَبُ
 *  معاني المفردات: الحنيب: الفرس تقوده إلى جنبك       * نصحب: نُسحب والمراد نفي القدرة عن الناس.
 * شرح البيت: يؤكد الشاعر عجز الإنسان الذي يظن أنه قادرٌ في هذه الحياة ، لأنه عاجزٌ يقاد إلى قدره كما
 تنقاد الفرس إلى جانب صاحبها.
 * الصورة الفنية: شبه انقياد الإنسان إلى قدره بصورة الفرس التي تنقاد إلى جنب صاحبها.
18- فرحمةُ رَبِّ العالمينَ على امرئ               أصاب هُداهُ ، وأدى كيف يذهب.
 * شرح البيت : يطلب الشاعر الرحمة من رب العالمين للمرء الذي يسير على الهدى وطريق الصواب.
  * استخدم الشاعر ألفاظ وتراكيب سلسة في أبيات الحكمة كقوله :" فرحمةُ رَبِّ العالمينَ " علل ذلك  .
  استخدم الشاعر ألفاظ وتراكيب سلسة في أبيات الحكمة للموازنه بين نهجه في الحياة ونهج الآخرين.
 * استخرج من البيت: ملحقا بجمع المذكر السالم ، ما إعراب "كيف" في البيت.
   ملحق بجمع المذكر السالم : العالمين : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

  كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال. 

هناك تعليق واحد: